لمحة عن تاريخ المعهد

·          أنشي المعهد الفرنسي العربي بدمشق التابع للبعثة العلمانية الفرنسية بباريس عام 1925 وبدأ نشاطه في بناء مستأجر بجادة شرف من حي الصالحية.

·         في عام 1929 تم الاتفاق بين الحكومة السورية والبعثة العلمانية الفرنسية تعهدت بموجبه الحكومة السورية بتقديم قطعة ارض مساحتها تزيد على 9074 م مربع تقوم عليها البعثة العلمانية الفرنسية ببناء مدرسة لاستيعاب 1000 طالب تقريبا.

·         وضع حجر الأساس عام 1930 وقامت مؤسسة ERLANGER الفرنسية بتشييد هذا البناء الجميل بالحجر الأبيض وعند انتهائه تم تدشينه في تشرين الأول عام 1932 وبوشر التدريس فيه وكان عدد الطلاب في ذلك العام الدراسي حوالي 80 طالبا.

·         يقع هذا البناء بقلب المدينة ويتألف من ثلاثة أقسام. الواجهة الأمامية الرئيسية المطلة على شارع بغداد والمؤلفة من أربعة طوابق وجناحين واحد شرقي وآخر غربي وكل منهما مؤلف من ثلاثة طوابق. تبلغ المساحة المبنية 2680 متر مربع تقريبا أما الباحات والحدائق فتبلغ مساحتها 7000 متر مربع.

·         يضم المعهد جميع المراحل التعليمية : روضة أطفال - مرحلة ابتدائية – مرحلة إعدادية ومرحلة ثانوية .

 

كما يضم أيضا :

§         80 قاعة درس

§         مدرج للتجارب العلمية

§         مخبر للعلوم الفيزيائية والكيميائية

§         مخبر للعلوم الطبيعية

§         مكتبة تضم اكثر من 4000 آلاف كتاب عربيا وفرنسيا.

§         مسرح كبير

§         قاعتان للمدرسين

§         مكاتب للاداريين عددها 20 تقريبا

§         3 باحات كبيرة

§         حديقة مع العاب خاصة بأطفال قسم الروضة

§         غرف وقاعات خاصة للرياضة.

 

الهيئة الادارية والتدريسية في المعهد :

§         مدير عام للمعهد

§         مدير مساعد لكل مرحلة تعليمية

§         أمناء سر عدد 3

§         موجهون عدد 8

§         أمينة مكتبة

§         أمينة مخبر

§         100 مدرس ومعلم تقريبا لجميع الأقسام.

 

·         يقوم المعهد منذ إنشائه بتدريس اللغتين الفرنسية والعربية من قبل مدرسين فرنسيين وسوريين من مرحلة الروضة حتى البكالوريا. نظرا للسمعة العلمية التي اكتسبها هذا المعهد منذ تأسيسه فقد بلغ عدد طلابه هذا العام 2350 طالبا تقريبا.

·         بعد التأميم الذى تم عام 1967 جرى اتفاق بين العلاقات الثقافية الفرنسية ووزارة التربية السورية عام 1968 تعهدت بموجبه العلاقات الثقافية الفرنسية على تعيين 5 مدرسين فرنسيين يقومون الى جانب زملائهم السوريين بتدريس اللغة الفرنسية في مختلف المراحل التعليمية.

·         في عام 1978 آلت ملكية هذا المعهد لوزارة التربية السورية التي حافظت على الطابع الذى انشىء على أساسه هذا المعهد.

·         سمي المعهد باسم " معهد الحرية " في عام 1961 ثم باسم الشهيد " باسل حافظ الأسد " تكريما لذكرى هذا الشهيد الذي أتم دراسته في هذا المعهد واستشهد بتاريخ 21 كانون الثاني 1994.

·         في عام 1992 اختير هذا المعهد ليكون مركزا رائدا لتعليم اللغة الفرنسية وذلك بعد اتفاق ثقافي جرى بين الحكومتين السورية والفرنسية . بوشر بهذا المشروع في تشرين الأول 1992 ويقوم على تطبيقه 4 خبراء فرنسيين يعملون على تطبيق الطرق الحديثة لتعليم اللغة الفرنسية وتوسيع هذه الخبرة لمدارس أخرى بدمشق وفي كافة مدارس القطر. وعلى تأهيل مدرسين سوريين ليكونوا مستقبلا مسؤولين تربويين قادرين بدورهم على نقل خبرتهم وتأهيل كوادر المستقبل.

·         بالإضافة لذلك يقوم هذا المشروع بتطبيق دروس باللغة الفرنسية المعمقة ذات توجيهات علمية وتقنية تعطي الطلاب بنهاية دراستهم الكفاءة لمتابعة تحصيلهم العلمي باللغة الفرنسية. كما يقوم بتدريس برنامج خاص يتيح للطلاب الراغبين التقدم لامتحان ونيل شهادة D E L F المعترف بها دوليا.

·         لقد كان هذا المعهد منذ تأسيسه مركزا رائدا للعلم والثقافة. واستطاع على مر السنين الجمع بين الثقافتين العربية والفرنسية بنجاح. لقد تخرج منه العديد من الطلاب الذين تفوقوا بدراساتهم فيما عد وهم الآن يتبؤون أعلى المناصب في المجال السياسي والعلمي والاقتصادي في سوريا وخارجها.

 

المد راء الذين تعاقبوا على إدارة هذا المعهد منذ تأسيسه :

 هذه الدراسة أعدت من قبل السيدة جانيت أشقر